تأتي فكرة إقامة متحف تاريخي في مدينة نابلس ليكون بسبب حاجة المجتمع لمأوى تحفظ فيه حضارة البلد من السلب والضياع ، ولحفظ تاريخ وآثار البلد من التزييف والتزوير, ولحاجة البلد إلى مكان تعرض فيه تاريخ وعراقة وآثار ومخلفات الأمم والحضارات التي تعاقبت على هذا البلد, ولمعرفة ثقافة وأعراف وتقاليد البلد ولجلب السياحة الخارجية للبلاد وما يحققه من انتعاش للاقتصاد والظهور بمستوى من الرقي والتحضر للبلاد. ولتحقيق ذلك سيوفر المتحف بيئة تعليمية حديثة لشرائح مختلفة من المجتمع، وفي مستويات متعددة، فتتنوع المعروضات في المتحف لتشمل القطع الأثرية والوثائق والمخطوطات ولوحات العرض، بالإضافة إلى استخدام وسائط العرض المتعددة وأفلام المحاكاة، فضلاً عن الأفلام الوثائقية والعلمية، كما سيسعى المتحف لأن يكون مرجعاً حياً لتاريخ البلاد يجمع فيه الزائرون بين المتعة والمعرفة ليسهم في ترابط المجتمع وغرس روح الانتماء لمراحل التاريخ المختلفة التي مرت بها مدينة نابلس.
إن المشروع عبارة عن مبنى متحف نابلس التاريخي ، على الحدود الجنوبية الغربية للبلدة القديمة لمدينة نابلس، والذي سيوفر بيئة تعليمية حديثة ويكون معلَماً واضحاً لحفظ وتوثيق التاريخ ونشره بين مختلف فئات المجتمع وسيعتبر المتحف مدخلاً للبلدة القديمة ومعلماً فاصلاً بينها وبين الأحياء الحديثة المحيطة بها.
وقد قسم المتحف لعدة عناصر أهمها:
§
قاعات العرض الداخلية والخارجية
§
مكتبة: تضم الكتب و المراجع الخاصة بأنواع المعروضات و الأبحاث التي نشرت حولها بالإضافة لعدد من الكتب في فروع العلوم المختلفة، وحجرات التصوير والميكروفيلم.
§
إدارة المتحف.
§
الخدمات الخاصة بالزائرين والعاملين.
§
مخازن للمعروضات.
§
قسم لإعداد النشاطات والذي سيشمل التوثيق والتجميع والإضافات وكذلك الترميم وصيانة المعروضات.
§
قسم ترفيهي يتمثل في الساحات الخارجية والحدائق.