شهد النصف الثاني من القرن السابق نموا متسعا في حركة السياحة الدولية, وهذا يعطي مؤشرا على أن الفترة القادمة ستكون السياحة فيها العنصر الأهم في العالم ,وبالتالي فان معظم الدول ستسعى جاهدة إلى زيادة حصتها منها لتعزيز ، بالإضافة إلى تخفيف حده البطالة بما توفره من فرص عمل للأيدي العاملة فيها واستثمار هذا الدخل في المشاريع التنموية العامة.
تتكون السياحة عامة من السائحون وهم الطاقة البشرية التى تستوعبها الدولة المضيفة صاحبة المعالم السياحية وفقاً لمتطلبات كل سائح.
يقع المشروع على الشاطئ الغربي للبحر الميت على بعد
حوالي 8 كم جنوب مدينة أريحا ,على الطريق
الرئيسي الذي يربط القدس بالبحر الميت ويمتد مسافة 5كم
على طول الساحل الشمالي الغربي للبحر الميت.
وتبلغ مساحة المشروع 70,000 متر مربع
تم اختيار موقع المشروع بسبب البيئة السياحية العلاجية
التي تتمتع بها بيئة البحر الميت عالميا.
ولوجود مساحات كبيرة من الاراضي على امتداد الساحل
بالتالي احيائها وفك عزلتها وجذب السياح اليها.
فكرة المشروع الرئيسية اعتمدت على استخدام الحركات العضوية التي رسمتها امواج البحر وحفرتها على الشاطئ
انعكست المنحيات في الممرات والحدائق والمباني لتشكل تآلفا مع طبيعة المنطقة
الاهتمام بعنصر التوجيه والانفتاح على بيئة البحر الميت دون اهمال الجانب الانشائي والبيئي المتمثل في حل المشكلات الناجمة عن شدة الحرارة واشعة الشمس.
مراعاة الفروق المادية والاجتماعية بين الناس وفتح المنتجع امام جميع الطبقات بمختلف فئاتهم العمرية حيث توفرت خدمات المعاقين والاطفال والشباب وذوي الدخل المحدود
وتوفرت الخصوصية اللازمة والخدمات الملائمة للراغبين بجو بعيد عن الازعاج والاختلاط الاجتماعي.
الاستفادة من بيئة البحر الميت الطبيعية المتمثلة في المسابح المالحة وبرك الطين وتوفير عنصر تظليل مناسب لها وجلسات خارجية مظللة وكافية لاستيعاب العدد الملائم من الزوار .