تعتبر المكتبات من أهم المباني الثقافية نظرا لتأثيرها المباشر على ثقافة ووعي الفرد والمجتمع وبالتالي تاريخ وحياة الامة ولعل هذا التأثير العظيم لابد وان يبدأ بالتصميم الجيد والفعال سواء من الناحية الوظيفية او حتى من الناحية الجمالية للمبنى فعند تصميم مبنى مكتبة عامة ليس مجرد مبنى لجمع الكتب بل مؤسسة تعليمية وثقافية اجتماعية توفر نوع من الرفاهية ومبنى المكتبة ليس كالمباني الادارية اوغيرها حيث ينبغي ان ياتي الزوار الى المكتبة دون اجبار انما من تلقاء انفسهم ويجب ان يحقق مبنى المكتبه الراحه لورادها ودمجهم مع الطبيعه الخارجيه من خلال توفير حدائق خارجيه
ولان الثقافه ترقى بالمستوى الفكري للفرد والامه كانت خطوط المشروع ترتقي من الاسفل الى الاعلى بشكل متدرج وذلك للتعبير على ان المعرفه لا تاتي الا بالتراكم والتدرج وكانت الكتل ف المشروع متكررة ولذلك للتعبير عن ان مصادر المعرفة متنوعه وغير محصورة في شكل واحد وللعمل على دمج المشروع مع طبيعه كانت كل واجهات قاعات المطالعه زجاجيه
تم اختيار ارض المشروع على الطريق الجديد الواصل بين الجامعه وبيت ايبا وتبلغ مساحه الارض ١٧ دونم بميل تسعه امتار تقريبا وكان موقع الارض مناسب ووذلك لقربه من جامعه النجاح الوطنيه وسهوله الوصول اليه وهدوء المكان ايضا