تقوم الفكرة على انشاء مشروع موضوعه العام "التراث الفلسطيني"، ولكنه يختص بعرض "المواسم"، فتحت سقف المواسم نجمع كل ما يخص الحياة اليومية للفلسطيني من عادات و أدوات وطقوس واغان شعبية و فنونه وحرفه وعمله وطعامه وما الى ذلك من تفاصيل يومه.
حياة الفلسطيني في تراثنا هي محطات عبر المواسم، والمواسم عندنا أربعة مواسم: موسم البذار وموسم الزراعة البعلية وموسم الزيتون وموسم الحصاد. ودورة المواسم تبدأ وتنتهي بالحصاد فهو موسم الفرحة الذي طالما انتظروه. فتعبيرا عن المواسم جاء مبنى المتحف بأربعة كتل رئيسية كل كتلة تعبر عن موسم بالتتابع واخذ شكل المبنى من مبدأ تكوين "صينية القش"التي فضلا عن انها ايقونة تعبر عن موسم الحصاد فهي في مبدأ صنعها تبعث رسالة "انه برغم كل الانكسارات تستمر دورة الحياة".
المتحف يمكن وصفه بانه تفاعلي فلكل موسم قاعات مغلقة متتابعة تعرض له ، يتبعها فراغ تفاعلي يحوي شاشات عرض وطاولات عمل يمارس الناس اعداد اكلات هذه الموسم ويوجد طاولات لتناول الطعام ويرتبط هذا الفراغ بالخارج ويطل على مساحات مزروعة بنباتات الموسم وجلسات خارجية .