انطلاقا من أهمية الإعلام وتدفق الإعلام في المجالات الوطنية والاجتماعية والاقتصادية ونحو بناء شخصية إعلامية قادرة على استيعاب متطلبات المستقبل القادم الذي يبدو فيه أن الهوة بين الممكن والمستحيل ستنعدم تقريبا.. فإننا سنطرح قضية إنشاء مدينه إعلام متكاملة تضم فروع الإعلام المختلفة التي سوف تعمل على إحداث التكامل المطلوب لجسر هذه الهوة ولتقزيم التحديات القادمة لاستشراف آفاق المستقبل المشرق .
وعند حديثنا عن مدينة الإعلام فإننا نقصد بها جميع الهيئات والمنظمات الحكومية ذات العلاقة بالإنتاج الصحفي والإذاعي والتلفزيوني والسينمائي ووكالات الأنباء والإعلان ودور النشر.
سيسعى المشروع إلى تطوير جوانب كثيرة في سياق تحقيق الأهداف المرجوة التي تتلخص فيما يلي:
1.1.2
تعتبر كلية الإعلام جناح الإعلام الفلسطيني الأول في كل مستوياته والتي ستشكل تحدي المستقبل .
2.1.2
توفير أماكن ووسائل إعلامية مختلفة من أذاعه وتلفزيون ومسرح وسينما وغرف تدريسية من ضمن( كلية إعلام ) أضافه إلى الخدمات اللازمة لكل فراغ ضمن المدينة الإعلامية .
3.1.2
تفعيل النشاطات الإعلامية المختلفة وعدم هدر الوقت والسعي لتطوير الأداء الإعلامي الفلسطيني بعد وجود الإمكانات المتمثلة في مدينه الإعلام .
4.1.2
مواكبة التطور التكنولوجي وإقامة مباني تحقق روح العصر وتساهم بتطوير طرق الانشاء والتعمير ومواكبة التطور بالتجهيزات المطلوبه لعملية الانتاج السيمائي .
5.1.2
تقويه العلاقات الفلسطينية مع الدول الأخرى عن طريق عمليات الانتاج المشترك والاخراج والتمثيل ، كذلك إبراز هوية فلسطين واضحة أمام العالم ،و تعمل على توضيح الافكار والقضايا المحلية.
6.1.2
تنويع مجالات الإقتصاد والدخل القومي ... وإقامة فرص عمل جديدة للكفاءات والعمالة المحلية .
7.1.2
إقامة الفرص لطلبتنا الموهوبين في مجالات أكاديمية ... في مجال الفنون من خلال إقامة أكاديمية للفنون السينمائية والإعلامية .
a.
الفكرة التصميمية
مشروع مدينه الإعلام الفلسطينية تشكل نواه الإعلام الفلسطيني الذي نما في الماضي في الشتات وحان الوقت أن تثبت جذوره في موطنه الأصلي لينمو ويثمر وينشر إبداعه, إن مدينه الإعلام الفلسطيني سوف تعمل على تجميع قدرات الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين في كافه أنحاء الوطن ضمن حيز موحد بعيد عن التششت السابق .
لذلك جائت فكرة المشروع من التكسير .... البعثرة..... ثم التجميع