ليس غريبا ان العصور التاريخية الاولى للحضارة البشرية تمت تسميتها تبعا للمادة السائدة في ذلك كالعصر الحجري, البرونزي, اوالحديدي.فكل من هذه المواد شكلت اساسا ووسيلة لنقل المجتمع الانساني الى مستوى اعلى في تطوره.هذا لا زال ساريا على مجتمعاتنا الانسانية المختلفة. فاليوم هناك مواد جديده واستخدامات متنوعه للمواد في جميع مجالات حياتنا. وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، رقائق الكمبيوتر، ناطحات السحاب الخرسانية المرنة، المواد البلاستيكية (المبلمرات)، المفاصل البشريه الاصطناعية، المواد فائقة التوصيل للكهرباء او فائقة القساوة ، ليزرات الحالة الصلبة، المواد ذات الذاكرة الالكترونيه، المواد احادية البلورات، المواد شبه الموصلة، الأنابيب النانوية الكربونية وغيرها الكثير.
علوم و هندسة المواد تعمل على جعل استخدام المواد امنا ومفيدا للبشرية. ويتم ذلك من خلال تصميم ومعالجة وتحليل المواد التي لها مكونات مختلفة وخصائص مجهرية محدده.
وتتناول البرامج التعليمية في تخصص هندسة المواد الجوانب العلمية والهندسية للمواد وبنيتها وخصائصها وطرق تصنيعها وفهم والتنبؤ بسلوكها وادائها.
ونحن في هذا التخصص مهتمون بتطوير مواد جديدة مستدامة تعالج القضايا الحرجة التي تواجه المجتمع والبيئة بما في ذلك مواد البناء والبلاستيك والإلكترونيات والرعاية الصحية ومواد. ولأن الخريجين في علوم المواد والهندسة سيحصلون على مهارات وخبرة عملية عامة، لذلك يسعى القسم الى توفير التوازن اللازم بين الجوانب الأساسية والفنية العمليه في جميع مجالات هذا التخصص.