.مراكز البحث
مراكز البحث عبارة عن تجمع مؤقت بسبب شعور الإنسان بضرورة المشاركة مع الجماعة لتحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل و ذلك لعدم مقدرة الإنسان لوحده ولشعوره بالعجز عن تحقيق أهدافه في المجتمع الذي يعيش فيه.
تعرف المراكز البحثية فى بعض الأحيان على أنها مؤسسات تسعى إلى إنتاج بحوث لتحليل قضايا عامة من خلال العديد من الخدمات التي يقدمها وتتباين مصادر تمويل تلك المراكز بين الحكومة والمؤسسات الخاصة و رجال الأعمال.
ويتضمن هذا التعريف تعدد مجالات عمل تلك المراكز بحسب الخلفية العلمية للقائمين على هذه المراكز وأحيانًا ما يكون نشأة بعض هذه المراكز كرد فعل لأزمة معينة بحيث يكون الهدف من إرساء تلك المراكز الوصول إلى حل لهذه المشكلات التى قد تتعلق بالصورة أو الإدراك.
وقد تنشأ هذه المراكز داخل وزارات أو داخل جامعات أو قد تنشأ بشكل مستقل . كما أنه وفقًا للنطاق الجغرافي لعمل المراكز البحثية فنجد أحيانًا مراكز تعمل داخل دولة واحدة على حين نجد مراكز بحثية أخرى ذات طبيعة عالمية ومنها المركز الدولى للأزمات ومجلس الأعمال الدولى للتنمية المستدامة.
و مركز الأبحاث المقصود به مركز يعنى بالقيام بالعديد من الأبحاث في مجالات معينة و تشمل هذه الأبحاث : جمع و توثيق و رفع و تصوير كل ما يعنى به البحث الذي يقوم به الباحث.
و المشروع كمركز يجب أن يجمع ما بين أن يكون مصدرا للباحث ومنطلقا للباحثين بحيث يكون عبارة عن هيئة باعثة للأبحاث و داعمة لها و أن تكون هي مرجعا للباحثين.
و من هذه المقدمة نجد أن هذا المركز عليه أن يجمع في وظائفه بين الجزء الخاص بالعلماء و الباحثين و المتخصصين و الذي يعنى بإقامة الدراسات و توفير ما يلزم لها و ما يحتاج له الدارسون و الجزء العام الذي هو بوابة الاتصال مع المجتمع و وسيلة توصل للمعلومات إليهم و توعيتهم وتفاعلهم مع هذا المبنى.
أنواع مراكز البحوث :
1-
مراكز بحوث العلوم الانسانية
2-
مراكز ابحاث العلوم الصرفة مثل : الكيمياء , الفيزياء ، الهندسة ، الطاقة , البيئة .
وكلا النوعين يشتمل على ثلاثة أنواع من البحث العلمي :
-
البحوث الأساسية : أو البحوث البحتة , والتي يقوم بها العلماء بهدف اكتشاف أسرار الحياة .
-
البحوث التطبيقية : يكون البحث موجها فيها نحو تطبيقات علمية لما تم التوصل اليه من معرفة , وتشمل البحوث الأساسية التي يكون الهدف من ورائها اكتشاف سلعة أو خدمة جديدة , مثل مراكز بحوث الطاقة .
-
البحوث التطويرية: أي النشاطات الفنية ذات الطبيعة الاعتيادية المتعلقة بترجمة نتائج البحث العلمي .
جدول (1.1) توزيع نشاطات البحث العلمي في أحد المجتمعات الصناعية المتقدمة ما بين هذه الفروع الثلاثة:
نوع البحث العلمي |
النسبة |
بحوث أساسية |
12% |
بحوث تطبيقية |
23% |
بحوث تطويرية |
65% |
Philip H.Francis , Principles of R and D management, New York: Amacon 1977,p.8
أهداف إقامة المركز و الحاجة إليه
أ.التعريف بالشريعة الإسلامية و تجلية جوانبها المضيئة, و تنقية الثقافة الإسلامية مما علق بها من شوائب, و تصحيح المفاهيم و الأفكار غير السليمة عن الإسلام و التراث.
ب.إبراز العطاء الإسلامي و الحضاري و أثره في التقدم العالمي و الحضارة الإنسانية, و النهوض بالدراسات و البحوث الإسلامية في مختلف فروع المعرفة الإنسانية, و إحياء التراث العربي الإسلامي و نشره.
ج.توضيح المنهج العلمي للعلوم و المعارف من المنطلقات الإسلامية و توجيه الجامعات و مراكز البحوث الإسلامية و العربية إلى العناية بذلك.د-عرض معالم الحضارة الإسلامية أو تقديمها تقديماً علمياً منهجياً مع ثبت بالمصادر و المراجع لكل موضع ليستعين بها من أراد من العلماء و الباحثين.
الفكرة
خلق فراغ يلائم عملية البحث اللتي تحتاج الى تفاعل مستمر,اتصال ,سهولة في الحركة ,حرية فكرية غير مقيدة.
لتغيير جميع الافكار السائدةفي كون المكاتب البحثية مقيدة و صارمة.