يبنى التصور الأولي لقوة مجتمع أو ضعفه على نمط المباني الموجود والسائد فيه وتاريخه الثقافي وعناصره الفنية والمعمارية ومن ثم يكون من خلال قوة التعليم فيه ونسبة المتعلمين والمثقفين في المجتمع وبناءا على هذه الأساسيات التي أدركنا أصبح هناك توجه عام للجميع للتوجه للعلم لرفع مستوى المجتمع العلمي والثقافي والاقتصادي وغيرها .
ومن أهم الأمور التي تعكس مدى التطور والتعليم في بلد ما هو النمط المعماري السائد والنشاط العقاري فيه وأيضا مدى تطور الفنون الأخرى فيه وهذه كلها تعبر عن المجتمع ويجب أن تترافق معه فإذا تقدم المجتمع تتحسن عمارته وتقوى فنونه والعكس صحيح .
كما أن هذا النوع من الكليات المتخصصة يخدم في مجال الأبحاث العلمية والدراسات المجتمعية حيث يتم عمل عدد من مراكز البحث العلمي ومراكز الدراسات والتي تستغل طاقات الشباب الهائلة في خدمة المجتمع ورفع المستوى والتقييم وبجانب ذلك يستفيد الطلبة ويكونوا تلقوا تعليما عمليا إلى جانب التعليم النظري كما أن التخصص يفيد في توفير كل مستلزمات الطلبة والمدرسين والمجتمع من الخدمات والتعليم والاهتمام والنواحي الترفيهية وغيرها وهذا يرفع مستوى الجامعة وبالتالي المدينة التي هي فيها والدولة بشكل كامل