شارك المهندس محمد جهاد دويكات عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في قمة التعاون الاقتصادي التركي العربي 2018 لمستلزمات وتكنولوجيا البناء والتطوير العقاري والتصميم الداخلي والمفروشات، التي عُقدت في إسطنبول خلال الفترة 2018/11/19-22، ويتم تنظيمها سنوياً في شهر نوفمبر من كل عام من قبل جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية العربية وتراب إكسبو لتنظيم المعارض.

وذكرت جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية العربية أن هذا الملتقى والمعرض يُعتبر أكبر وأهم قمة حول التعاون الاقتصادي التركي العربي في هذا المجال، ويتم بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركي، وبحضور وزارات الاقتصاد والصناعة والتخطيط العمراني التركية وبعض نظيراتها العربية، وبمشاركة هيئات التطوير العقاري، والغرف التجارية والصناعية، والاتحادات والنقابات والجمعيات التخصصية في تركيا والدول العربية الشريكة.

وقد شارك في القمة عشرات الشخصيات التركية والعربية، وكذلك أكثر من ألف مهندس ورجل أعمال من قطاعات الصناعات الهندسية وصناعة البناء من نحو عشرين دولة عربية، والذين التقوا مع مصانع وشركات تركية تعمل في مجال القطاعات المذكورة. كما زار دويكات معرض موسياد إكسبو الدولي والذي ضم 450 شركة تركية عارضة في مختلف الاختصاصات، لا سيما الأجنحة المتعلقة بإنشاء المباني.

وحول الأهداف من مشاركته قال دويكات إن ذلك يهدف إلى تجديد مخزونه المعرفي والتعليمي كونه مدرس لمساقات التدريب العملي وإنشاء المباني وبعض المساقات العامة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك للتعرف على أفكار يمكن أن يستفاد منها في مساق "الريادة والإبداع" الذي أصبح مدرساً فيه مؤخراً. من ناحيةٍ أخرى أضاف دويكات إن هذه هي الزيارة الأولى لتركيا وأراد التعرف من خلالها أيضاً على الطريقة التي تدار بها مدينة اسطنبول والدور الذي تلعبه الجامعات مع البلديات هناك وأثر ذلك في نهوض تركيا، حيث قام بزيارة بلدية اسطنبول وقام بتوثيق عدة جوانب من العمل في تنظيف المدينة وتخضيرها وقطاع النقل والمواصلات وتنظيم الأسواق والحياة اليومية فيها، وقال إنه عازمٌ على إعداد دراسة بحثية حول ذلك، لنقل تجربة مدينة اسطنبول إلى مدينة نابلس والمقارنة بين علاقة البلدية هناك مع جامعات المدينة، وكذلك البلديات هنا مع الجامعات المحلية ودورها في التنمية والنهوض، بهدف البحث عن الأدوار الإضافية التي يمكن أن تلعبها جامعة النجاح للمشاركة بالنهوض في الواقع الفلسطيني بدءاً من المدينة التي تحتضنها "نابلس".



عدد القراءات: 54