قسم علم الحاسوب و المعلومات هو قسم شامل لمعظم التخصصات المتعلقة بالحاسوب و علومه و تطبيقاته المختلفة وذلك لتلبية احتياجات المجتمع واستجابة ‏للتطور العلمي والتكنولوجي المطرد وتغطية حاجة السوق المحلي والعالمي من الكفاءات العلمية ، وبدخول الحاسوب شتى مجالات الحياة وكانت هناك رغبة ‏قوية لإنشاء قسم علم الحاسوب والمعلومات لتغطية حاجة السوق المحلي من الكفاءات العلمية. ويضم القسم ثلاثة تخصصات وهي :‏

علم الحاسوب، هندسة البرمجيات، الشبكات وأمن المعلومات، حيث تم إعادة هيكلة القسم في العام الأكاديمي ‏2016/2017‏ من خلال دمج أقسام تكنولوجيا ‏المعلومات المختلفة ليشملها قسم علم الحاسوب و المعلومات ليكون إطارا عاما ليجمع الطلاب و المدرسين في بيئة محفزة للتعليم و الإبداع من خلال إثراء القسم ‏بكافة التفاصيل الخاصة بكل فرع.‏

التخصصات

يضم تخصص علم الحاسوب و المعلومات ثلاث تخصصات مختلفة تم دمج خططها الدراسية ضمن خطة أكاديمية موحدة يتشارك فيها الطلاب مجموعة من ‏المساقات الأساسية و من ثم يختار الطالب المسار الذي يناسبه. هذه التخصصات هي:‏

تخصص علم الحاسوب:

يهدف فرع علم الحاسوب لتخريج طلاب يتمتعون برؤية شاملة لعلوم الحاسوب المختلفة على الصعيدين الأكاديمي والمهني عن طريق تأسيس معرفة قوية في ‏مفاهيم الحاسوب الرئيسية ثم التركيز على تنمية مهارات حل المشكلات تكنولوجيا بالإضافة إلى مهارات التعلم الذاتي المستمر.‏

تخصص هندسة البرمجيات:

تتمثل مهمة فرع هندسة البرمجيات في توفير بيئة تعلم نشطة تثمن قيمة التطبيق العملي للعلم والتكنولوجيا بحيث تهيئ الطالب لكي يقوم بتخطيط الأنظمة ‏الحاسوبية الخاصة بالمؤسسات و تصميمها و تطويرها وإدارتها بحيث يراعي الكفاية في العمليات التجارية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت ‏وقواعد البيانات. إلى جانب تسليح الطالب بالمهارات اللازمة للتعامل مع المعلومات والاستفادة منها واستخراج المعرفة منها لصالح المجتمع.‏

تخصص الشبكات وأمن المعلومات:

يتطلع فرع شبكات الحاسوب وأمن المعلومات إلى تحقيق دور ريادي في مجال التدريس والبحث والتدريب في مجالات شبكات الحاسوب وطرق حماية الشبكات ‏والمعلومات وتوفير مستوى متميز من التعليم يرقى إلى المستوى العالمي ويكون قادراً على التفوق والمنافسة والإبداع و لذلك نظرا للأهمية المتزايدة لشبكات ‏الحاسوب و الإنترنت بالإضافة لعلوم حماية جميع الجوانب المتعلقة بالحاسوب و يبدو ذلك جليا بحيث لا يخلو أي تطبيق حديث من الاستفادة من الشبكة و ما ‏يترتب على ذلك من متطلبات الحماية الخاصة به.‏